سورة الأحقاف - تفسير تفسير القشيري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الأحقاف)


        


قوله جلّ ذكره: {حم تَنزِيلُ الكِتَابِ مِنَ اللَّهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ}.
حَمَيْتُ قلوبَ أهلِ عنايتي فَصَرَفْتُ عنها خواطرَ التجويز، وَثَبَّتُها في مشاهدِ اليقينِ بنور التحقيق؛ فلاحت فيها شواهدُ البرهان، فأضَفْنا إليها لطائفَ الإحسان؛ فكَمُلَ منالُها من عين الوصلة، وغذيناهم بنسيم الأَنْس في ساحات القربة.
{الْعَزِيزِ}: المُعزِّ للمؤمنين بإنزال الكتاب عليهم.
{الْحَكِيم}، المُحْكِم لكتابِه عن التبديل والتحويل.
قوله جلّ ذكره: {مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَآ إلاًَّ بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُواْ عَمَّآ أُنذِرُواْ مُعْرِضُونَ}.
الكافرون مُعْرِضُون عن موضع الإنذار، مقيمون على حَدِّ الإصرار.
قوله جلّ ذكره: {قُلْ أَرَءَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِى مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ الأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِى السَّمَوَاتِ ائْتُونِى بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَذَآ أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}.
أروني.. أي أثر فيهم في الملك، أو القدرة على النفع والضر؟ إن كانت لكم حُجَّةٌ فأَظْهِرُوها، أو دلالة فَبَيِّنوها.. وإذا قد عَجَزْتُم عن ذلك فهلاَّ رجعتم عن غيْكم وأقلعتم؟
قوله جلّ ذكره: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُواْ مِن دُونِ اللّهِ مَن لاَّ يَسْتَجِيبُ لَهُ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَآئِهِمْ غَافِلُونَ}.
مَنْ أشدُّ ضلالاً مِمَّنْ عَبَدَ الجمادَ الذي ليس له حياة ولا له في النفع أو الضر إثبات؟.
قوله جلّ ذكره: {وَإذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُواْ لَهُمْ أَعْدَآءً وَكَانُواْ بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ}.
إذا حُشِرَ الناسُ للحساب وقعت العداوةُ بين الأصنام وعابديها.


قوله جلّ ذكره: {حم تَنزِيلُ الكِتَابِ مِنَ اللَّهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ}.
حَمَيْتُ قلوبَ أهلِ عنايتي فَصَرَفْتُ عنها خواطرَ التجويز، وَثَبَّتُها في مشاهدِ اليقينِ بنور التحقيق؛ فلاحت فيها شواهدُ البرهان، فأضَفْنا إليها لطائفَ الإحسان؛ فكَمُلَ منالُها من عين الوصلة، وغذيناهم بنسيم الأَنْس في ساحات القربة.
{الْعَزِيزِ}: المُعزِّ للمؤمنين بإنزال الكتاب عليهم.
{الْحَكِيم}، المُحْكِم لكتابِه عن التبديل والتحويل.
قوله جلّ ذكره: {مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَآ إلاًَّ بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُواْ عَمَّآ أُنذِرُواْ مُعْرِضُونَ}.
الكافرون مُعْرِضُون عن موضع الإنذار، مقيمون على حَدِّ الإصرار.
قوله جلّ ذكره: {قُلْ أَرَءَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِى مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ الأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِى السَّمَوَاتِ ائْتُونِى بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَذَآ أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}.
أروني.. أي أثر فيهم في الملك، أو القدرة على النفع والضر؟ إن كانت لكم حُجَّةٌ فأَظْهِرُوها، أو دلالة فَبَيِّنوها.. وإذا قد عَجَزْتُم عن ذلك فهلاَّ رجعتم عن غيْكم وأقلعتم؟
قوله جلّ ذكره: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُواْ مِن دُونِ اللّهِ مَن لاَّ يَسْتَجِيبُ لَهُ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَآئِهِمْ غَافِلُونَ}.
مَنْ أشدُّ ضلالاً مِمَّنْ عَبَدَ الجمادَ الذي ليس له حياة ولا له في النفع أو الضر إثبات؟.
قوله جلّ ذكره: {وَإذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُواْ لَهُمْ أَعْدَآءً وَكَانُواْ بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ}.
إذا حُشِرَ الناسُ للحساب وقعت العداوةُ بين الأصنام وعابديها.


رموا رُسُلَنا بالسِّحر ثم بالافتراء والمكر.. قُلْ- يا محمد- كفى بالله بيني وبينكم شهيداً؛ أنتم أشركتم به، وأنا أخلصت له توحيداً. وما كنت بدعاً من الرسل؛ فلستُ بأول رسولٍ أُرْسِل، ولا بغيرما جاءوا به من أصول التوحيد جئتُ، إنما أمرتكم بالإخلاص في التوحيد، والصدقِ في العبودية، والدعاءِ إلى محاسن الأخلاق.

1 | 2 | 3 | 4 | 5